يعد القنص بالطيور من اقدم الهوايات التي مارسها العرب منذ القدم وكذلك ملوك اوروبا في القرون الاولى من الميلاد .
أنواع الطيور الحرار
الحر (الوافي)
يمتاز بكثرة ألوانه وبكبر هامته ، وتمام المنسر وهذا النوع يعشقه الكثير من الصقارين وخاصة في الخليج ، وأفضلها ما يسمى بالفارسي ، والقادم من الشام وباكستان .
المثلوث:
وهو في الغالب يقال عنه مثلوث الحرار ، وهو صغير الحجم ويرتفع عن الكوبج ويتميز بالسرعة ، ويكثر اللون الأحمر في صقور هذا النوع .
الوكري:
يعتبر من أصغر أنواع الصقور ، ويمتاز بكثرة المدامع ويتميز أغلبها بلون أحمر في أعلى الرأس ، وهناك نوع منها يكون أسود اللون يشبه قرناس الشاهين ورأسه أحمر .
الشاهين:
رأسه شبه مستطيل وعينه أصغر من عيني الحر وريشه يميل إلى السواد غالبا ، وحجمه وسط بالنسبة للطيور الأخرى .
وفي الغالب يكون أسرع من الحر ، لكن فترة تبديل ريش ( القرناس ) تكون متأخرة نوعا ما وكذلك ريشه سهل الانكسار وهذا مما يزعج الصقار بلا شك .
لعل من اهم عيوب الشاهين انه يحتاج للطعام بشكل يومي وطازج ولو مقدار عصفور متوسط الحجم اي انه لا يمكنك ان تترك الشاهين بدون عشاء
بينما الحر يمكنك تركه لمدة ثلاث ايام بدون طعام .
ولكن هناك ميزة مهمة بالشاهين تجعلها وبالرغم من مما سبق هي المفضلة لدى الكثيرين على الطير
وهي السرعة الرهيبة لحظة انقضاضها على الحبارى والتي تصل الى 360 كم في الساعة فكم من طير عجز عن اللحاق بالخرب وهو ذكر الحبارى الكبير في الحجم استطاعت الشياهين صيده .
من مميزات الطير الحر انه يكمل القرنسة مبكرا وفي وقت مناسب للقنص بل حتى قبل بداية هجرة الحباري .
والقرنسة هي عملي تبديل الريش قبل شهر اغسطس .
بينما بالنسبة للشاهين فهي تكمل القرنسة مع منتصف يناير لاحظ الفرق اكثر من اربعة اشهر يمكنك بها القنص بالطير والشاهين في الماكر
ومن مميزات الطير الحر هو تحمله لدرجة الحرارة العالية في الصيف
اما الشاهين فبسبب كونها تستوطن المناطق الباردة فانها تحتاج لمكان بارد للتقرنس .
للصقر اربع مخالب
وكل مخلب له اسم
المخلب الخلفي : يسمى ( التابع) وهو مايضرب الصقر به فريسته اي كانت او وين ماكانت في الارض او طايره .
المخلب الداخلي : ويسمى ( العالف) لان الصقر اكثر مايساعده على مسك العلف هذا المخلب
المخلب الوسطي وهو اطول اصابع الصقر: يسمى ( السنان) وهو يساعده في قبض الفريسه بعد صيدها وهو مساعد للعالف ويساعده في الاتزان في الوقوف وخاصه اذا كان في السياره
المخلب الخارجي : يسمى ( اللافح) وهو المساعده للتابع بحيث يضرب بها فريسته على جنب .
ريش جناح الطير : حوالي 22 ريشة
ريش ذيل الطير : حوالي 12 ريشة
طرق صيد الصقور :
الكوخ :
وهو عبارة عن حفرة مغطاة بسعف النخيل أو ماشابهه ويدخل بها الصياد الذي يسمى بالطاروح ، ولا بد من وجود فتحات ليمكن له رؤية الشباك المحيطة بالكوخ من خلالها ، ويستخدم غالباً في هذه الطريقة طائر يسمى الشريص ويوضع في كفه قليل من الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه ، وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده .
الشبكة الأرضية العرضية :
توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها .
شبكة الهواء:
وهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها.
النقل:
النقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده .
وهناك طرق أخرى ..
الوانها :
الأبيض
وهو أبيض الرأس مع مقدمة العنق والصدر ولايكون أبيضاً كاملاً - بل يكون به نقط أو خطوط أو نمش وغير ها ولكن الرأس والعنق والصدر ضاربة في البياض.
أجمل الصقور لونا وأغلاها ثمنا ولا يحظى به إلا الملوك والأمراء والأثرياء لغلو ثمنه وأفضلها ما كان وحشيا وبعده الفرخ الوحشي ثم بعد ذلك قرناس البيت .ويفضل ما استدارت عينه واسودت ، وليس له مدامع ، ورأسه وصدره شديد البياض قليل النقط السود ، وشلايل وسروايل ريشه ناصع البياض قليل الدق ، كما يغلب البياض على أطراف ريش كتفيه وظهره .
أسود:
ولكن ليس كسواد الغراب بل افتح قليلا يزيد عن البنى الغامق يميل الي السواد ويسمي (السنجاري) وذلك نسبة الى جبل سنجار و هو جبل كبير يقع علي الحدود بين العراق وسورية ويقال أن هذا الجبل هو مصدر الصقور الثمينة ومنشأ الصقور النادرة ومنه ظهرت الصقور التى فى العالم وهذا قول يصعب إثباته ولكن الثابت أنه منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم.ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود.
الأحمر..
وهو أغمق من الاشقر ولكنه صافي بدون نقط ويفضل الصقارون من الصقور لاحمر الصقر الأحمر الصافي الذى رأسه فاتح أو كاشف
يدخل في هذا اللون ألوان عدة لا تميز عن بعضها إلا بالشيء اليسير ، وهذا النوع من الصقور يتميز بسهولة استئناسه وعدم إزعاج صاحبه .ويفضل من ليس له مدامع وما خلا ظهره من النقط .
الأدهم
أغمق من الأشعل وأفتح من الاسود خصوصاً في مناطق الظهر والرأس ولاصدر.
يكون رأسه وذيله وظهره في لون واحد وهو قريب من السواد ( بين الأخضر والأسود ) ، ويوجد في صدره قليل من الاحمرار ويغلب عليه السواد وأفضلها ما كبرت هامته وخلا ظهره وذيله من النقاط الحمراء وأغلبية الطيور الدهم تتميز بسرعة طيرانها و استئناسها .
الأشعل
وهو صقر أغمق من الأحمر قليلا ويميل إلى اللون الأخضر كثيراً.
سمي بهذا الاسم لأن لونه عندما تسقط عليه أشعة الشمس تجده يلمع وهو ما دون الأبيض وفوق الأحمر وفي ريشه لمعه ، ويوجد في مقدمته بياض ولكن ليس دائما.
الأشقر
هو لون يميل للبياض ولكن باهت قليلا.أفضلها ما كان رأسه أبيض أو قريب جدا من البياض ويكون صدره في لون رأسه ويذهب قليلا إلى الحمرة مع الصفرة كلون الذهب ، ويأتي دون الأبيض مرتبة وأقل منه ثمنا.
الأخضر
وهو أدنى ألوان الصقور مرتبة ويفضل ما كبر هامته وكان رأسه وظهره في لون واحد .
يعد القنص بالطيور من اقدم الهوايات التي مارسها العرب منذ القدم وكذلك ملوك اوروبا في القرون الاولى من الميلاد .
أنواع الطيور الحرار
الحر (الوافي)
يمتاز بكثرة ألوانه وبكبر هامته ، وتمام المنسر وهذا النوع يعشقه الكثير من الصقارين وخاصة في الخليج ، وأفضلها ما يسمى بالفارسي ، والقادم من الشام وباكستان .
المثلوث:
وهو في الغالب يقال عنه مثلوث الحرار ، وهو صغير الحجم ويرتفع عن الكوبج ويتميز بالسرعة ، ويكثر اللون الأحمر في صقور هذا النوع .
الوكري:
يعتبر من أصغر أنواع الصقور ، ويمتاز بكثرة المدامع ويتميز أغلبها بلون أحمر في أعلى الرأس ، وهناك نوع منها يكون أسود اللون يشبه قرناس الشاهين ورأسه أحمر .
الشاهين:
رأسه شبه مستطيل وعينه أصغر من عيني الحر وريشه يميل إلى السواد غالبا ، وحجمه وسط بالنسبة للطيور الأخرى .
وفي الغالب يكون أسرع من الحر ، لكن فترة تبديل ريش ( القرناس ) تكون متأخرة نوعا ما وكذلك ريشه سهل الانكسار وهذا مما يزعج الصقار بلا شك .
لعل من اهم عيوب الشاهين انه يحتاج للطعام بشكل يومي وطازج ولو مقدار عصفور متوسط الحجم اي انه لا يمكنك ان تترك الشاهين بدون عشاء
بينما الحر يمكنك تركه لمدة ثلاث ايام بدون طعام .
ولكن هناك ميزة مهمة بالشاهين تجعلها وبالرغم من مما سبق هي المفضلة لدى الكثيرين على الطير
وهي السرعة الرهيبة لحظة انقضاضها على الحبارى والتي تصل الى 360 كم في الساعة فكم من طير عجز عن اللحاق بالخرب وهو ذكر الحبارى الكبير في الحجم استطاعت الشياهين صيده .
من مميزات الطير الحر انه يكمل القرنسة مبكرا وفي وقت مناسب للقنص بل حتى قبل بداية هجرة الحباري .
والقرنسة هي عملي تبديل الريش قبل شهر اغسطس .
بينما بالنسبة للشاهين فهي تكمل القرنسة مع منتصف يناير لاحظ الفرق اكثر من اربعة اشهر يمكنك بها القنص بالطير والشاهين في الماكر
ومن مميزات الطير الحر هو تحمله لدرجة الحرارة العالية في الصيف
اما الشاهين فبسبب كونها تستوطن المناطق الباردة فانها تحتاج لمكان بارد للتقرنس .
للصقر اربع مخالب وكل مخلب له اسم
المخلب الخلفي : يسمى ( التابع) وهو مايضرب الصقر به فريسته اي كانت او وين ماكانت في الارض او طايره .
المخلب الداخلي : ويسمى ( العالف) لان الصقر اكثر مايساعده على مسك العلف هذا المخلب
المخلب الوسطي وهو اطول اصابع الصقر: يسمى ( السنان) وهو يساعده في قبض الفريسه بعد صيدها وهو مساعد للعالف ويساعده في الاتزان في الوقوف وخاصه اذا كان في السياره
المخلب الخارجي : يسمى ( اللافح) وهو المساعده للتابع بحيث يضرب بها فريسته على جنب .
ريش جناح الطير : حوالي 22 ريشة
ريش ذيل الطير : حوالي 12 ريشة
طرق صيد الصقور :
الكوخ :
وهو عبارة عن حفرة مغطاة بسعف النخيل أو ماشابهه ويدخل بها الصياد الذي يسمى بالطاروح ، ولا بد من وجود فتحات ليمكن له رؤية الشباك المحيطة بالكوخ من خلالها ، ويستخدم غالباً في هذه الطريقة طائر يسمى الشريص ويوضع في كفه قليل من الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه ، وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده .
الشبكة الأرضية العرضية :
توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها .
شبكة الهواء:
وهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها.
النقل:
النقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده .
وهناك طرق أخرى ..
الوانها :
الأبيض
وهو أبيض الرأس مع مقدمة العنق والصدر ولايكون أبيضاً كاملاً - بل يكون به نقط أو خطوط أو نمش وغير ها ولكن الرأس والعنق والصدر ضاربة في البياض.
أجمل الصقور لونا وأغلاها ثمنا ولا يحظى به إلا الملوك والأمراء والأثرياء لغلو ثمنه وأفضلها ما كان وحشيا وبعده الفرخ الوحشي ثم بعد ذلك قرناس البيت .ويفضل ما استدارت عينه واسودت ، وليس له مدامع ، ورأسه وصدره شديد البياض قليل النقط السود ، وشلايل وسروايل ريشه ناصع البياض قليل الدق ، كما يغلب البياض على أطراف ريش كتفيه وظهره .
أسود:
ولكن ليس كسواد الغراب بل افتح قليلا يزيد عن البنى الغامق يميل الي السواد ويسمي (السنجاري) وذلك نسبة الى جبل سنجار و هو جبل كبير يقع علي الحدود بين العراق وسورية ويقال أن هذا الجبل هو مصدر الصقور الثمينة ومنشأ الصقور النادرة ومنه ظهرت الصقور التى فى العالم وهذا قول يصعب إثباته ولكن الثابت أنه منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم.ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود.
الأحمر..
وهو أغمق من الاشقر ولكنه صافي بدون نقط ويفضل الصقارون من الصقور لاحمر الصقر الأحمر الصافي الذى رأسه فاتح أو كاشف
يدخل في هذا اللون ألوان عدة لا تميز عن بعضها إلا بالشيء اليسير ، وهذا النوع من الصقور يتميز بسهولة استئناسه وعدم إزعاج صاحبه .ويفضل من ليس له مدامع وما خلا ظهره من النقط .
الأدهم
أغمق من الأشعل وأفتح من الاسود خصوصاً في مناطق الظهر والرأس ولاصدر.
يكون رأسه وذيله وظهره في لون واحد وهو قريب من السواد ( بين الأخضر والأسود ) ، ويوجد في صدره قليل من الاحمرار ويغلب عليه السواد وأفضلها ما كبرت هامته وخلا ظهره وذيله من النقاط الحمراء وأغلبية الطيور الدهم تتميز بسرعة طيرانها و استئناسها .
الأشعل
وهو صقر أغمق من الأحمر قليلا ويميل إلى اللون الأخضر كثيراً.
سمي بهذا الاسم لأن لونه عندما تسقط عليه أشعة الشمس تجده يلمع وهو ما دون الأبيض وفوق الأحمر وفي ريشه لمعه ، ويوجد في مقدمته بياض ولكن ليس دائما.
الأشقر
هو لون يميل للبياض ولكن باهت قليلا.أفضلها ما كان رأسه أبيض أو قريب جدا من البياض ويكون صدره في لون رأسه ويذهب قليلا إلى الحمرة مع الصفرة كلون الذهب ، ويأتي دون الأبيض مرتبة وأقل منه ثمنا.
الأخضر
وهو أدنى ألوان الصقور مرتبة ويفضل ما كبر هامته وكان رأسه وظهره في لون واحد
منقول