٢٠١٠
مخطط إسرائيلي للسيطرة على فضاء الأقمار الاصطناعية
بقلم محسن هاشم
ذكر تقرير لصحيفة 'جيروزاليم بوست'، أن بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من المقرر أن يوافق على خطة طموح لتحويل إسرائيل إلى قوة عظمى في مجال تصنيع الأقمار الاصطناعية.
وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني، وفقا لخطة حصلت عليها، أن الهدف يتمثل في زيادة مبيعات منصات الفضاء الإسرائيلية لتصل إلى قرابة ثمانية مليارات دولار في العام.
وتدعو الخطة التي تمتد لعدة سنوات الحكومة، إلى زيادة الدعم للأبحاث والتطوير في مجال الفضاء بعدة ملايين من الشيكلات، وصرح حاييم اشيد رئيس قسم الفضاء في وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤخرا للصحيفة، أن إسرائيل واحدة من الدول القليلة التي تستطيع على نحو مستقل تطوير وتصنيع وإطلاق الأقمار الاصطناعية.
وتجري إسرائيل بالفعل محادثات مع العديد من الدول والشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية، بشأن التعاون المحتمل في مجال الفضاء، وقال اشيد إن زيادة الصادرات سوف تفيد أيضا المؤسسة الدفاعية بسبب الأبحاث والتطوير في النظم الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تطور أقمارا اصطناعية متناهية الصغر، مضيفا أن بلاده سوف تطلق في الأشهر المقبلة القمر الاصطناعي 'انكلين'، وهو أول قمر اصطناعي إسرائيلي متناهي الصغر حيث سوف يبلغ وزنه 12 كيلوجراما.
واستطردت الصحيفة أن إسرائيل سوف تطلق قمرين اصطناعيين آخرين وهما القمر الاصطناعي للاتصالات عاموس 4 والقمر اوبسات 3000 الذي سوف يحل محل القمر الاصطناعي 'أفق'.
مرسلة بواسطة محسن ابراهيم عبد الحميد في 2:14:00 م 0 التعليقات روابط هذه الرسالة
جنود اسرائيليون يجبرون شاباً فلسطينياً على شرب المياه في رمضان
ترجمة محسن هاشم
اقدم جندي اسرائيلي يوم أمس على إجبار مواطن فلسطيني على شرب الماء في رمضان وذلك على حاجز قلنديا بين مدينتي رام الله والقدس في تحد لمئات الفلسطينيين المتواجدين على الحاجز.
وكان الشاب البالغ من العمر 33 عاما عائدا لبيته من العمل عندما كان يعبر الحاجز في رابع ايام رمضان، عندما استوقفه احد جنود الحاجز وسأله ان كان صائما ام لا ، بصيغة تهكمية ، وعندما علم انه صائم طلب منه شرب الماء فرفض فما كان من الجندي الا ان فتح فم الشاب بالاكراه وتحت تهديد السلاح وسكب الماء في فمه عنوة مما اثار من كان على الحاجز من الفلسطينيين حيث قاموا بالتكبير والتنديد والشتم للجندي ومن يقف خلفه، بينما أخذ الجنود المتواجدون بالقهقة وتصويب أسلحتهم تجاه الفلسطينيين.
وكانت مجندة إسرائيلية على نفس الحاجز قد أجبرت في وقت سابق فتاة فلسطينية على خلع (بنطالها) لتفتيش جسدها في تحد صارخ لخصوصية الموقف.